رحل وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية وعضو مجلس الشورى السابق عوض بن بنية الردادي عن الدنيا، وأديت الصلاة عليه بعد ظهر الجمعة أمس الأول، ودفن في بقيع الغرقد، تاركاً سيرة عطرة في العمل الاجتماعي والإنساني، وتفرغ في عمله لخدمة شريحة المعاقين والأيتام والمطلقات والمحتاجين. عاصر خلال عمله في وزارة الشؤون الاجتماعية (العمل والتنمية الاجتماعية حالياً) 6 وزراء.
وتلقت أسرته وشقيقه وكيل وزارة الثقافة والإعلام سابقا الدكتور عائض بن بنية الردادي العزاء، بينما نعاه أصدقاؤه ومحبوه، معددين كثيرا من مناقبه وصفاته الحميدة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر وحسن العزاء.
وأبدى أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية سابقاً إحسان صالح طيب حزنه العميق لوفاة الردادي، مشيرا إلى أنه صاحب قلب طيب وعطوف رحيم، يحنو على الأيتام والمحتاجين والمساكين، وكان حاضراً ذهناً ومكاناً ومروءة وشهامة مع كثير من الحالات الإنسانية التي كانت تعرض عليه.
وذكر وكيل إمارة منطقة مكة المساعد للشؤون التنموية عبدالله آل طاوي أنه تعامل مع الفقيد إبان عمله في وزارة الشؤون الاجتماعية في قطاعات عدة، آخرها مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة، إذ عرف عنه التسامح وقضاء حوائج الناس وحبه لعمله كونه يخدم شريحة واسعة من منسوبي الوزارة آنذاك من المطلقات والأرامل والأيتام والمحتاجين.
وقال أحمد دخيخ الغامدي من منسوبي وزارة الشؤون الاجتماعية سابقاً إن الفقيد صاحب بصمات مضيئة وأعماله كبيرة ولا توصف في خدمة منسوبي وزارة الشؤون الاجتماعية، وكان حريصاً على خدمة الأهالي وتذليل الصعاب وزيارة دور الأيتام والوقوف على حاجاتهم، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وكان الردادي ودع في نهاية صفر 1430 زملاءه في وكالة وزارة الشؤون الاجتماعية بعد اختياره في مجلس الشورى برسالة خطية قال فيها: «إن غادرت هذا المكان.. فقد بقيت لكم الذكرى الطيبة.. وما لمسته منكم من مشاعر خلال الأيام الماضية.. لا أستطيع التعبير عنها.. وسوف نبقى إخوة؛ فالمنصب لا بد أن تكون له نهاية، ولكن الأخوّة والمودة هي الباقية».
وتلقت أسرته وشقيقه وكيل وزارة الثقافة والإعلام سابقا الدكتور عائض بن بنية الردادي العزاء، بينما نعاه أصدقاؤه ومحبوه، معددين كثيرا من مناقبه وصفاته الحميدة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر وحسن العزاء.
وأبدى أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية سابقاً إحسان صالح طيب حزنه العميق لوفاة الردادي، مشيرا إلى أنه صاحب قلب طيب وعطوف رحيم، يحنو على الأيتام والمحتاجين والمساكين، وكان حاضراً ذهناً ومكاناً ومروءة وشهامة مع كثير من الحالات الإنسانية التي كانت تعرض عليه.
وذكر وكيل إمارة منطقة مكة المساعد للشؤون التنموية عبدالله آل طاوي أنه تعامل مع الفقيد إبان عمله في وزارة الشؤون الاجتماعية في قطاعات عدة، آخرها مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة، إذ عرف عنه التسامح وقضاء حوائج الناس وحبه لعمله كونه يخدم شريحة واسعة من منسوبي الوزارة آنذاك من المطلقات والأرامل والأيتام والمحتاجين.
وقال أحمد دخيخ الغامدي من منسوبي وزارة الشؤون الاجتماعية سابقاً إن الفقيد صاحب بصمات مضيئة وأعماله كبيرة ولا توصف في خدمة منسوبي وزارة الشؤون الاجتماعية، وكان حريصاً على خدمة الأهالي وتذليل الصعاب وزيارة دور الأيتام والوقوف على حاجاتهم، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وكان الردادي ودع في نهاية صفر 1430 زملاءه في وكالة وزارة الشؤون الاجتماعية بعد اختياره في مجلس الشورى برسالة خطية قال فيها: «إن غادرت هذا المكان.. فقد بقيت لكم الذكرى الطيبة.. وما لمسته منكم من مشاعر خلال الأيام الماضية.. لا أستطيع التعبير عنها.. وسوف نبقى إخوة؛ فالمنصب لا بد أن تكون له نهاية، ولكن الأخوّة والمودة هي الباقية».